البلغار
البلغار
يقدم لنا التاريخ الانساني تجربة فذة وهي ان بعض الشعوب الصغيرة نسبيا من حيث تعداد السكان والرقعة الجغرافية (كالشعب اليوناني مثلا) قد اضطلعت بدور حضاري اكبر من حجمها مفيدا لها وللانسانية جمعاء.احد هذه الشعوب الصغيرة الخلاقة هو بلا ادنى شك الشعب البلغاري: فالمكتشفات الاثرية الغنية في تراقيا وغيرها من المناطق البلغارية والمدونات التاريخية التي تشمل الوف السنين منذ ترحال البلغار القدماء من آسيا الوسطى واندماجهم مع السكان السلافيين في شبه جزيرة اليلقان وتشكيلهم معا الامة البلغارية المعاصرة واقامتهم دولة كبرى امتدت في مرحلة ما بين عدة بحور والتراث الفولكلوري الحرفي والموسيقي والعاداتي الغني جدا والاسهام الثقافي التاريخي في بناء الحضارة العالمية ولا سيما السلافية خصوصا عبر ابتداع الاحرف الابجدية السلافية المأخوذة عن الاغريقية القديمة المأخوذة بدورها عن الابجدية الفينيقية والطبيعة الخلابة الجبلية ـ السهلية ـ البحرية لبلغاريا التي كانت على الدوام ملهمة للشعر والادب وللنشاط الانساني الخلاق بشتى وجوههوالموقع المميز لبلغاريا المعاصرة بين الاقطاب الحضارية للعالم السلافي والعالم الاوروبي الغربي والعالم العربي كل ذلك يجعل من الشعب البلغاري شعب عظيم يساعد في بنيان الحضارة العالمية.مزايا من الشعب:
- +10% زيادة في إنتاج الذهب؛
- 10% تخفيض في تكلفة تدريب الرماة؛
- 20% حائط أقوى
- 20% زيادة في سعة البرج
- امكانية جمع الفائض من الوحدات عند توفر 150 وحدة فأكثر (بدلا من 200 كما هو الحال لدى سائر الشعوب)
وحدة خاصة بالشعب:
القس تانجرا: لديه امكانية معالجة وحدات أكثر بعد المعركة. تعبر هذه الوحدة مهمة جداً في المعارك فهي تضمن علاج عدد اكبر من الوحدات بعد كل جولة في المعركة مع مهارة المعالج